الطب الإسلامي الإيراني طب يبتني علي الأخلاق وممزوج بالمعنوية

وأشار الي ذلك، رئيس مركز العلوم القرآنية والحديث والطب للأبحاث في ايران، "محمد مهدي إصفهاني"، في حديث خاص له مع وكالة الأنباء القرآنية الدولية (إكنا) مذكراً بالآية الكريمة "أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ".

وقال ان الطب الإسلامي الإيراني شجرة طيبة تعطي ثمارها في مختلف المراحل وانها ذات جذور عميقة وانها شجرة خالدة كما أنها تمثل تراث البشرية لآلاف السنين التي قد بلغ ذروته في عهد الحضارة الإسلامية.

واعتبر الطب الإسلامي الإيراني طباً يبتني علي الوثائق والشواهد الحية قائلاً: ان ما نشاهده في بعض الأحيان في المجتمع لا علاقة له بطب "ابوعلي سينا، والرازي وعلي بن العباس" مضيفاً انه دائماً كان هناك من يدعي الطب الإسلامي ولكن بما ان هذا الطب ذات قيمة كبيرة فلايمكن استبداله بنوع مزيف من الطب.

وأوضح مستشار وزير الصحة في شؤون الطب الإسلامي قائلاً: انه لدينا في مجال الطب الإسلامي الإيراني 17 ألف مؤلف البعض منها مكرر ولكن هناك 13 ألف كتاب غير مكرر كما هناك 10 آلاف كتاب يمكن البحث عنها وقد تم كشف ألفين منها كما قد تمت إضافة 300 كتاب الى هذا العدد أخيراً.

وأوضح أن الطب الإسلامي والإيراني يمثل تراثاً عظيماً وإلهياً مؤكداً: أن المصادر الطبية المعاصرة لا تحتوي علي ذكر الله سبحانه وتعالي وعلي الرغم من أن مؤلفيها متدينون ويذهبون الي الكنيسة كل يوم الأحد إذ أنهم لا يذكرون إسم الله في كتاباتهم.

وقال ان الطب التقليدي أي الإسلامي الإيراني يذكر فيه إسم الله سبحانه وتعالي من البداية حتي النهاية ويتطرق الي قدرة الله ومسئولية العباد أمام الله عز وجل.

المصدر: إكنا