مكانة الفيسلوف إبن سينا في تقدم العالم الاسلامي لايمكن انكارها

أنه قال الأكاديمي الايراني البارز في فرع الفلسفة، محمد فنايي أشكوري، بمناسبة تكريم الفيلسوف والحكيم الإيراني إبن سينا إنه يعد إبن سينا أحد العملاقين والشخصيات الفريدة علي مستوي العالم، مصرحاً أن التأثيرات التي تركها هذا الفيلسوف في الحضارتين الإسلامية والغربية هي تأثيرات واضحة لاتنكر.

واعتبر أشكوري أن تأثير إبن سينا في الحضارة الغربية يتمثل في ترجمة مؤلفاته الفلسفية، والعلمية، والطبية باللغة اللاتينية في القرون الوسطي، مضيفاً أن الحضارة الغربية قدتأثرت بإبن سينا وأفكاره سواءاً من حيث الفلسفة، والعلم، والطب، والمنطق.

وفيما يخص دور إبن سينا والتأثيرات الملحوظة التي تركها هذا الحكيم في العالم الإسلامي، قال هذا الباحث إن إبن سينا الملقب بشيخ الرئيس يعد أكبر فيلسوف علي مستوي العالم الإسلامي. مضيفاً أن الحكيم إبن سينا كان صاحب الرأي والمبدع في علوم عصره المتمثلة في الفلسفة، والإلهيات، والمنطق، والرياضيات، والنجوم، والعلوم الطبيعية، والطب.

واستطرد مبيناً: تمكن إبن سينا بوصفه أحد المفاخر الإيرانية والذخيرة الكبري للثقافة الإسلامية من الجمع بين العقلانية والديانة والروحانية وإظهارها في أفكارها، وينبغي علي المفكرين والعلماء والباحثين والطلاب أن يعتبروا هذه الشخصية نموذجاً ناجحاً ومناسباً بالنسبة إليهم.

وأكّد أشكوري أن الفلسفة أو العلوم الطبيعية إذا لم ترافقها الأخلاق والروحانية لاتقدر علي بناء الحضارة الراقية، مضيفاً أن التقدم العلمي والفكري ربما يؤدي إلي الحضارة إلا أنها لن تكون حضارة منشودة وراقية.

وقال هذا الأستاذ الجامعي في ختام كلامه إنه يوجد في العالم العديد من الشخصيات والعلماء كل واحد منهم بارع إما في الفلسفة، أو الفيزياء، أو الرياضيات، أو العرفان وغيرها من الشؤون، فلانجد سوي عدد قليل من العلماء قدجمعوا بين هذه العلوم، مصرحاً أن إبن سينا يعتبر ضمن الشخصيات التي تتميز بهذه الميزة أي الشمولية.

المصدر: إكنا